
وألقيت مريم خلف القطبان منذ ثلاثة أشهر لإطلاقها النار على رجل حاول اغتصابها محاولة الدفاع عن نفسها، ولم تقدم للمحاكمة حتى الآن، وسجنت نولييا لرغبتها في الطلاق من زوجها، وأنجبت طفلها في السجن.
ويؤكد ناشطون أن العديد من السجينات الأفغانيات ضحايا للعنف الاجتماعي داخل الأسرة أو في بيت الزوجية، وبعضهن عوقبن بسبع سنوات لرغبتهن في الطلاق من أزواجهن، كما ذكر الصحيفة ان كل ست سجينات يقبعن في زنزانة واحدة، وعليهن حضور دروس في الكتابة والقراءة، وتعلم الحرف اليدوية البسيطة مثل الخياطة، ويقول نشطاء إنه برغم مرور عشر سنوات من الإطاحة بحكم طالبان، لا تزال النساء الأفغانيات ينتظرن بزوغ فجر جديد للعدالة في بلدهن.
شاهد الصــــور: