بحث داخل المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشوار حياة النجـــوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشوار حياة النجـــوم. إظهار كافة الرسائل

صورة نادرة للفنانة زهرة العلا في حال الشباب وحال الشيخوخة

عاشت الفنانة زهرة العلا قبل رحيلها بأيام بسيطة من حالة من الشلل وفي عيد الأم في 21 مارس 2010 لم تتمكن من حضور حفل تكريمها كفنانة وأم مثالية في فعالية أقامها المركز الكاثوليكي للسينما تحت عنوان - يوم العطاء - وذلك بسبب مرضها الذي ألزمها البقاء في البيت , ظلت زهرة العلا تصارع المرض حتي توفيت يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2013


مشوار وصور الموسيقار عمار الشريعي


عمار الشريعي الموسيقار العظيم لقي ربه في السابع من شهر ديسمبر الجاري وعليه فقد فقدت الموسيقي العربية أحد روادها في العصر الحديث والذي أثري بفنه وحسه الموسيقي وغمر بعذوبة موسيقاه روافد الألحان الجميلة العذبة المتدفقة كالسيل في الجدول الرطيب .. 

رحم الله الموسيقار عمار الشريعي وأسكنه الله فسيح جناته وألهم آهله الصبرالجميل .. وإليكم نبذهة مختصرة عن حياة الفنان القدير 
والموسيقار البارع مع ألبوم صوره الجميلة نهديه إلي عشاقه ومحبيه ..

عمار على محمد إبراهيم على الشريعى الشهير بعمار الشريعى، موسيقار ومؤلف وناقد موسيقي شهير من أصول مصرية من عائلة الشريعي بمحافظة المنيا والتي هي من أصول عائلة هواره بالصعيد. له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، 

بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وذلك رغم أنه كفيف.
تاريخ الميلاد: 16 إبريل 1948 ﻡ , سمالوط / محافظة المنيا - مصر
تاريخ الوفاة 7 ديسمبر 2012 ﻡ القاهرة بسبب (أزمة مياة علي الرئة)
ألبوم صور الموسيقار عمار الشريعي





  









صور جنازة الموسيقار عمار الشريعي




مشوار حياة الفنانة فايزة احمد


من مواليد عام 1930 ببيروت من أم لبنانية و أب سوري و عند التحاقها بالمدرسة كانت تقدم أغاني ليلى مراد و اسمهان و شجعتها والدتها على الغناء و أحضرت لها مدرسا ليعلمها أصول الغناء0 وقررت احتراف الغناء و كان عمرها11 عاما و تقدمت للإذاعة اللبنانية و نجحت وأصبحت مطربة معتمدة وأدت بعض الأغنيات لكنها لم تجد قبولا لدى المستمعين و قررت الاتجاه لإذاعة دمشق لكنها لم تجد النجاح و لم تيأس فقررت الاتجاه إلى حلب و هناك غنت في أحد الملاهي و حققت نجاحا كبيرا و بدأت رحلة التألق في أنحاء الشام 0 في عام 1956

قررت فايزة السفر إلى مصر حتى تكتمل دائرة نجاحها و غنت أول أغنية في الإسكندرية ثم تقدمت للإذاعة المصرية و اعترفت بها لأول مرة كمطربة في عام 1959حيث قدمها الإذاعي صلاح زكى في أغنية من الحان محمد محسن بعنوان "ابشر غيرك" و أغنية" دموع المحبة" لمحمد رياض وبعدها التقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال أغاني (أنا قلبي إليك ميال - ياما القمر على البــاب) و التي أحدثت ضجة كبيرة و" حيران ? غلطة واحدة - بيت العز" و قد لحن لها أيضا كمال الطويل أغنيات " ياما قلبي مال-النار القايدة ? أنا اللي تنساني " و لحن لها الموسيقار محمود الشريف " يا عزول " و التقى بها بليغ حمدي في " ما تحبنيش بالشكل ده " و لحن لها فؤاد حلمي " بتسال ليه عليه"

 تجهت للسينما و شاركت في ستة أفلام فقط أولها فيلم " يا تمر حنة " ثم " المليونير الفقير" وغنت فيه من الحان فريد الأطرش " يا حلاوتك يا جمالك " و " فيلم امسك حرامي الذي قدمت فيه لحن محمد عبد الوهاب "بريئة 00 بريئة" و قدم لها الموسيقار محمد عبد الوهاب من كلمات حسين السيد " ست الحبايب ? هان الود ? بصراحة ? تراهني ? وقدرت تهجر " 0 و كان انجح حضور سينمائي لها في فيلم " أنا و بناتي" أما آخر أفلامها فكان " منتهى الفرح " و بعده تزوجت بالملحن محمد سلطان و غنت له العديد من الألحان من بينها : ( العيون الكواحل - قول لكل الناس ? تعالى شوف ? مال على مال ? يا طير يا شوق ? غريب يا زمان 000 ) كانت أغنية " ايوه تعبنى هواك" آخر أغنية قدمتها لمحمد سلطان أما أغنية "لا يروح قلبي " لحن رياض السنباطى فهي آخر ما غنت فايزة احمد 0 فازت أغنيتها خلينا ننسى بأحسن أغنية لعام1977 و قد حصلت على درع الجيش الثاني في 1/5/1974 ، وكما حصلت على وسام من الرئيس بورقيبة0 توفيت في 24/9/1983 

مشوار حياة الفنانة سامية جمال


تاريخ الميلاد: 22 فبراير 1924 ﻡ , قرية رنا - مركز الواسطى - بنى سويف
تاريخ الوفاة 1 ديسمبر 1994 ﻡ مستشفى مصر الدولي بالقاهرة (غيبوبة دامت ستة أيام)

 من أشهر الراقصات المصريات منذ أكثر من 50 عاما . عرض التليفزيون البريطاني ثلاثة من الأفلام التي شاركت فيها و هي :1942 على مسرح الحياة، ممنوع الحب، خفايا المدينة- 1943

ولدت فى قريه " يون القص " بمحافظه بنى سويف بدأت مع بديعه مصابنى عام 1940 حيث كانت تشارك فى التابلوهات الراقصه الجماعيه الي ان ظهرت في عدة أفلام بشكل ثانوي وببطولة مطلقة أمام محمد عبد المطلب ونجيب الريحاني ، في أفلام لم تعلم كثيراً في الذاكرة السينمائية العربية ، ولكن ظهورها في فيلم ( انتصار الشباب ) عام 1941 في الاستعراض الأخير و في لقطة واحدة إلى جانب فريد الأطرش وأسمهان فتح لها تطوراً كبيراً في حياتها أوصلها إلى البطولة المطلقة أمام فريد الأطرش في فيلم حبيب العمر عام 1946. 

كونت منذ ذلك التاريخ ثنائيا ناجحا مع الفنان الراحل فريد الاطرش و قدمت على أغنياته وألحانه أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال خمسة أفلام شهيرة أخرى هي ( أحبك إنت) و ( عفريته هانم) عام1949 و ( اخر كدبه) عام 1950 و ( تعالى سلم) عام 1951 و أخيراً ( ما تقولش لحد ) عام 1952 

جمعت الفنانين في قصة حب كبيرة حقيقية لم تصل إلى الزواج فأدت إلى الفراق. مع ذلك فقد قدمت سامية جمال وخلال تلك الفترة أفلام كثيرة مع فنانين آخرين منهم محمد عبد المطلب ونجيب الريحاني ومحمد فوزي وعبد العزيز محمود كما لعبت البطولة المطلقة أمام أشهر الممثلين ومنهم كمال الشناوي وعمر الشريف ومحمود المليجي وأنور وجدي وعماد حمدي ويحيى شاهين ويوسف وهبي وأحمد مظهر وشكري سرحان . تزوجت سامية جمال من النجم الكبير رشدي أباظة في أواخر الخمسينات وقدمت عدة أفلام معه منها الطريق الثاني 1959 طريق الشيطان 1963 وبنت الحتة 1964 وساعة الصفر 1972 والشيطان والخريف 1972 واتجهت فيها إلى التمثيل أكثر من الرقص. 

اشتهرت سامية جمال بالبراعة في الرقص و التمثيل وتميزت بالجمال الأسمر الهادئ و الأناقة سواء من خلال ملابسها العادية أو ثياب الرقص التي كانت تظهر بها . عملت في استعراضاتها على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الإبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية . شكلت سامية جمال اتجاهاً فنياً في الرقص الشرقي اتجاهاً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا. ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه تحديث الرقصات الشرقية القديمة والتنويع على حركاتها وتقديمها بشكل أكثر حداثة. 

اعتزلت سامية جمال في عام 1973 الأضواء و الفن بعد مسيرة سينمائية شملت 44 فيلماً ، ثم عادت مره أخرى للأضواء في منتصف الثمانينات و لكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مره أخرى حتى وفاتها

مشوار حياة الفنانة شــــادية


بدأت مشوارها فى الحياة بعشقها للفن وقد كانت الظروف مهيأة لشادية لان تصبح نجمة كبيرة. فقد كانت السينما فى هذا الوقت تحتاج الى المزيد من ظهور فتاة مصرية دلوعة خفيفة الظل تكون موازية لفاتن حمامة التى بدأت تلمع فى أدوار بنت الاسرة المتوسطة المطحونة التى تعانى من المشاكل فكانت شادية تمثل جيل المراهقين فى هذا الوقت وقد قامت القانانة شادية بتمثيل الادوار خفيفة الظل أو الادوار المعقدة والصعبة والتى تحتل من خلالها مساحة فى اذهان وقلوب المشاهدين وسوف نبحر فى أوراق حياتها لنكسف أدق أسرارها. لم يكن حلمى رفلة هو أول من اكتشف الفنانة شادية ، ولكنه كان أول من قدمها فى السيننما ، ولكن الذى اكتشفها المخرج الراحل احمد بدرخان .. وكان قد أقام مسابقة من خلال شركة اتحاد الفنانين التى كونها مع حلمى رفلة والمصور عبد الحليم نصر فى عام 1947 ، وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الافلام السينمائية التى ستقوم بانتاجها الشركة ، وكانت السينما قد ازدهرت بعد نهاية الحرب العالمية ، 

وبدأت حركة الانتاج تنتعش لضخ رؤس الأموال فى السينما من خلال كبار التجار الذين أثروا خلال الحرب العالمية الثانية أو ما بعدها ، وكان الفيلم الغنائى هو النوعية السائدة فى ذلك الوقت. والغريب ان فاطمة احمد شاكر ، وهذا هو اسم (شادية) الحقيقى عندما غنت أمام لجنة المسابقة التى تقدمت لها شادية قال لها المخرج الراحل احمد كامل مرسى ، والذى كان عضواً فى اللجنة .. روحى اعملى عملية اللوز ، قبل أن تغنى .. ومع ذلك تحمس لها بدرخان ، وعندما انفض الشركاء فى اتحاد الفنانين ، قام حلمى رفلة بتبنى الموهبة الجديدة والتى أطلق عليها شادية وقد جاء الأسم من خلال فيلم سينمائى قام ببطولته وإخراجه يوسف وهبى ، وشاركته بطولته نور الهدى باسم (شادية الوادى) ولأن لعميد المسرح العربى يوسف وهبى مكانة كبيرة فى عالم الفن ، فقد راق الاسم لحلمى رفلة وتم اختيار اسم (شادية) على فتوش احمد كمال شاكر. والأكثر غرابة ان الفنانة شادية عندما تقدمن الى لجنة المسابقة التى اقامها احمد بدرخان

كان عمرها أربعة عشر عاماً فقط ، فقد ولدت فى السابع من فبراير عام 1923 بحى عابدين بالقاهرة لأم مصرية من اصل تركى وأب يعمل مهندساً زراعياً بالمزارع الملكية فى (أنشاص) وكانت رقم خمسة فى ترتيب الاخوات ، حيث يكبرها اشقاؤها محمد وسعاد وطاهر وعفاف. وقد لعبت الصدفة دوراً كبيراً فى حياة شادية ، 

بعد أن نجحت فى المسابقة التى أقامها احمد بدرخان ، فكر فى اسناد دور لها فى الفيلم السينمائى (القاهرة بغداد) الذى قامت ببطولته مديحة يسرى والممثل العراقى حقى الشبلى وبشارة واكيم ، ولكن رأى من وجهة نظر المبتكر أن الدور لا يلائم مواهبها ، وأن ابنه الاربعة عشر ربيعاً تحتاج الى عمل تنفجر به كقنبلة فى الوسط السينمائى .. وأبدى حلمى رفلة الذى كان يستعد لإخراج فيلم (العقل فى إجازة) وهو أول إنتاج للمطرب محمد فوزى ، ووجد محمد فوزى ضالته فى الفتاة الصغيرة الناشئة والتى تغنى الاغانى الخفيفة ، وهو اللون الذى اشتهر به محمد فوزى . وكان يأمل عندما دخل ميدان الانتاج السينمائى أن يقوم بانتاج فيلم غنائى استعراضى وإذا لم يكن قد تم اكتشاف شادية فإنه لم يكن يستطيع أن يحقق أمله فى انتاج هذا النوع من الافلام خاصة أن الممثلة التى كانت مرشحة أمامه هى الفنانة ليلى فوزى. وقد جدد فيلم (العقل فى اجازة) وهو اول فيلم قامت ببطولته شخصية البنت الدلوعة الحالية الت اشتهرت بها شادية فى المرحلة الأولى من مشوارها الفنى . 

قدمت شادية نموذجاً للفتاة المصرية وابنة الطبقة المتوسطة الحالمة بحياة أفضل والرقيقة التى تحلم بالحب حتى تحت الضغوط النفسية والتى كانت تمارسها الاسرة من الطبقة المتوسطة على ابنائها وبناتها بصفة خاصة .. فقد كانت لهذه الاسر طقوس وتقاليد لا يمكن تجاوزها أو الخروج عنها وذات الشخصية التى عرفت بها شادية بعد ذلك وبدأ المخرجون فى تقديمها فى السينما حتى نهاية الخمسينات. اما شادية كمطربة فقد لعب الفنان الراحل محمد فوزى دوراً كبيراً فى تحديد اللون الغنائى الذى يمكن أن تغنيه ، هو اللون الذى يناسب سنها وصوتها وشخصيتها الفنية فصاغ لها باسلوبه المتميز العديد من أغنياتها الاولى والتى قدمتها فى الافلام الاولى التى قدمتها فى السينما. ومن خلال الاغانى التى قدمها الموسيقار محمد فوزى لشادية استطاعت أن تحتل مساحة عريضة فى عقول المراهقات والمراهقين وبدأت هذه الطبقة فى ترديد أغانى محمد فوزى التى لحنها لها..

وإذا كان المخرج احمد بدرخان الذى اكتشفها وحلمى رفلة الذى قدمها فى اول بطولة سينمائية فإن الفنان محمد فوزى هو الذى حدد ملامح صوتها واكتشف ما يناسبها من الاغانى التى تقدمها فى الاعمال الفنية التى تشترك فيها الثلاثة ساهموا فى تكوين شخصية ابنة الابعة عشر ربيعاً التى احترفت الفن. والدليل أن محمود الشريف الذى لحن لها (حبينا بعضنا) و (حسن يا خولى الجنينة يا حسن) والموسيقار احمد صدقى الذى لحن لها (الشمس باتت) ومنير مراد الذى لحن لها (واحد اتنين) وغيرهم من الملحنين ساروا على درب محمد فوزى فى التعامل مع حنجرة وصوت الدلوعة شادية. وقد لعب المخرج حلمى رفلة ايضاً دوراً مهماً فى تحديد ملامح الشخصية التى يمكن أن تقدمها فى الافلام السينمائية ، وهو لون البنت الدلوعة الشقية الحالمة وقد سار على نفس الدرب عدد كبير من المخريجين الذين تعاملوا مع شادية اشتركت فى بطولته مع زكى رستم والمخرج يوسف معلوف فى فيلم (الهوا سوا) و (ساعة لقلبك) وأنور وجدى فى (ليلة العيد). 

ولان شادية كانت تمثل بنت الطبقة المتوسطة الحالمة الشعبية فقد تلاقت الشخصية مع شخصية ابنة الطبقة المتوسطة المطحونة والتى تنفذ التعاليم بحذافيرها وتخرج على العادات والتقاليد وترفض السير فى الاتجاه المعاكس للفتيات الحالمات وهى نجمة القرن فاتن حمامة حيث شكل الاثنين ثنائياً جميلاً فى السينما المصرية واستطاع واحد من المبتكرين فى السينما المصرية وهو المخرج إبراهيم عمارة أن يحقق نجاحاً كبيراً من خلال الثنائى الجميل الذى تم تكوينه من فاتن حمامة وشادية خاصة فى فيلم (اشكى لمين) وتألق الثنائى فى فيلم (موعد مع الحياة) الذى اخرجه الراحل عزالدين ذوالفقار والذى غنت فيه فاتن حمامة مع شادية دويتو غنائى بعنوان (الو .. الو .. إحنا هنا .. ونجحنا أهو فى المدرسة) ولا يزال يعيش بين جماهير المستعمين حتى الآن. وقد استطاع المخرجون فى السينما أن يكونوا ثنائياً  تمثيلياً بين شادية ووكمال الشناوى وقام الاثنان ببطولة العديد من الافلام بدءاً من (الهوا سوا) ليوسف معلوف (والهوا مالوش دوا) و(بشرة خير) وغنت شادية مع كمال الشناوى دويتو أيضاً بعنوان (سوق على مهلك).

ولكن حدثت تغيرات سياسية ساعدت على احتلال شادية مساحة كبيرة فى عقول المراهقات خاصة .. فقد احدثت ثورة 23 يوليو 1952 تتغيرات حذرية فى المجتمع المصرى من ابرز مظتهرها تطلع ابناء الطبقات الكادحة والمتوسطة الى حياة افضل بعد ان اتيحت لهم فرصة التعليم والمشاركة فى الحياة العامة وكانت الادوار التى تقوم بها قادرة على اشباع رغبات بنات جيلها المنتميات الى هذه الطبقات نحو التطلع الى حياة أفضل. فقد كانت شادية بجمالها الهادئ وصوتها الرقيق نموذجاً لفتاة احلام جيل كله من شباب وشابات الخمسينيات وهذا ما جعل المنتجون والمخرجون يلحون على تقديم شادية فى أدوار البنت الشقية الدلوعة. ولكن الدلوعة أرادات أن تتخطى المرحلة وبدأت فى تغيير مسار الربح باختيار بعض الادوار الجادة كما حدث فى فيلم (بائعة الخبز) أمام امينة رزق و(ليلة من عمرى) أمام عماد حمدى و (وداع فى الفجر) أمام كمال الشناوى ، إلى جانب (لحن الوفاء) و (دليلة) مع عبدالحليم حافظ. إلا أن القنبلة التى فجرتها شادية فى الوسط الفنى كانت فى نهاية الخمسينات وبداية الستينات والتى قلبت مشوارها الفنى راساً على عقب ...!! فقد كانت السينما فى هذا الوقت تحتاج الى المزيد من الوجوه النسائية خاصة فى مجال الغناء والطرب وكان لابد فى الحلقة الماضية تعرفنا على بداية النجمة الكبيرة شادية ، ومن قدمها للسينما وأن اسمها الحقيقى فاطمة احمد شاكر ، والذى تغير بعد ذلك الى اسم شادية وتحمس المخرج الكبير احمد بدرخان لها .. وأن أول فيلم قدمته هو (العقل فى إجازة) وكيف أن الموسيقار الكبير محمد فوزى كان له تأثير كبير على مسيرتها الفنية وتجديد لونها الغنائ وتأثيرها أيضاً بعبقرى الموسيقى بليغ حمدى ودور محمود الشريف الكبير وكيف استطاعت أن تتخطئ مرحلة الدلع والانوثة لأدوار أكبر قيمة وتأثير فى مسيرتها الفنية. فى نهاية الخمسينات وتحديداً فى عام 1959 

فجرت الفنانة شادية قنبلة فى الوسط السينمائى حيث غبرت جلدها فى الادوار التى كانت تقوم ببطولتها وهى الادوار الخفيفة أو أدوار البنت الدلوعة ... وقد كان التغير مغامرة بالنسبة لها فقد كانت الفنانات من بنات جيلها يرفضن القيام بدور الام ، إلا أنها تجرات واخرجت ما يمكن من داخلها من موهبة حيث فجرتها فجأة .. وذلك فى (المراة المجهولة) الذى اخرجه محمود ذو الفقار فى عام 1959 وهو الذى تم إعداده عن الراوية العالمية مدام اكس .. والتى قدمتها الفنانة والمنتجة الكبيرة آسيا فى بداية مشوارها الفنى. وتم تقديمها على المسرح أكثر من مرة إلا أن الفنانة شادية قدمتها بشكل جديد وخطت من خلال الدور خطوة واسعة الى الامام بل غدت فى نظر الجماهير فنانة كبيرة لا تتقيد فى ادوارها بمواصفات محددة أو معينة ولكنها تستطيع أداء الشخصيات المركبة شديدة الصعوبة.

ورغم أن جماهير السينما لم تتعود على فنانته الدلوعة فى القيام بمثل هذه الادوار الميلودرامية الصيغة ، إلا أن الجماهير تقبلها لانها مرت فى أحداث الفيلم بثلاث مراحل مختلفة .. الاول شخصيتها العادية وهى الفتاة المرحة .. والمرحلة الثانية المأساة حيث تقع فى قبضة بوليس الاداب وتدخل السجن .. والثلاثة حساب الضمير حيث التقت بابنها الذى وقف بدافع عنها .. استطاعت شادية على نحو بديع ومميز تجسيد شخصية المرأة التى وقفت ضدها الاقدار ايذاناً بمرحلة جديدة فى مشوارها على الشاشة ، مرحلة أكثر نضجاً واعمق تأثيراً..

وقد استطاعت شادية أن تجذب الجماهير بل تجعلهم يتعاطفون معها من خلال امرين اولهما وجه رقيق ، دقيق الملامح ، مريح القسمات قابلاً للظهور على الشلة وتعاطف الجماهير مغع والثانى أداء عفوى وتلقائى .. ولكن الذى زاد خبرة شادية فى تجسيد الشخصيات المركبة بدءا من المرحلة المجهولة تجاربها السابقة التى قامت بها من خلال أكثر من خمسين فيلماً سينمائياً قامت ببطولتها من عام 1947 وحتى عام 1959 وكانت تقوم بالبطولة فيما يقرب من خمسة افلام فى العام وقد ساعدها العدد الكبير من الافلام الاسينمائية التى قامت ببطولتها معرفة كاملة بكيفية الوقوف امام الكاميرا. وقد ساعدها ذلك عندما قامت بدروها فى (المراة المجهولة) أن ذهبت عنها الملامح الطفولية وأصبحت اعمق واكثر نفاذاً واشد قدرة على التركيز وبدت حركتها سواء فى السير أو اللفتات اكثر رصانة .. 

وقد ساعدت الافلام التى قامت ببطولتها ، فضلاً عن موهبتها المتوافرة اصلاً وجاذبيتها جعلتها تتألق فى مرحلتها الجديدة والتى بدأت بعدها اختيار الادوار المليودرامية وجاء بعد (المراة المجهولة) فيلم (التلميذة) لمخرج الميلودراما العنيفة حسن الامام وقد اضاف اليها الكثير من خلال خبرته الطويلة فى هذا العام... وعادت الى محمود ذوالفقار مرة أخرى فى الفيلم السينمائى (امراة فى دوامى) واستغلها المخرج والمنتج حسن رمزى فى فيلم (معا الى الابد). ورغم ان أدوار الميلودراما التى كانت تتعشقها الجماهير فى تلك الفترة نظراً للتغيرات الاجتماعية التى حدثت فى مصر لعد عام 1961 وهى فترة التطبيق الاشتراكى ، إلا أن شادية قامت بتقديم أكثر من تجربة تحت لافتة السينما الرومانسية والتى كانت إحدى الموجات السائدة فى ذلك الوقت أيضاً نظراً للمتغيرات الاجتماعية وكانت تلاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً وتسببت فى خلق نجوم ونجمات مازالوا يمارسوا العمل الفنى.

وتحت مظلة السينما الرومانسية قدمت شادية مجموعة افلام ابرزها (لوعة الحب) مع عمر الشريف وإخراج صلاح ابو سيف و (اغلى من حياتى) مع صلاح ذوالفقار واخراج محمود ذوالفقار و(معبودة الجماهير) مع عبدالحليم حافظ وإخراج حلمى رفلة... ولان فترة الستينيات اشتهرت السينما المصرية بتقديم الادب الروائى خاصة من روايات نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف السباعى ويوسف ادريس وغيرهم من كبكار ادباء تلك الفترة حيث كانت اسماء كبار الادباء تجذب الجماهير لمشاهدة الافلام التى يتم  إعدادها من رواياتهم .. حيث كانت الحركة الادبية فى مجال القصة رائجة فى ذلك الوقت وكان كبار المنتجين امثال رمسيس نجيب وحلمى رفلة وعباس حلمى يفضلون انتاج روايات كبار الادباء عن الروايات العادية .. لان الجماهير كانت تعتبر الاديب أو الكاتب الكبير نجماً للشباك أكثر من الممثل أو الممثلة وكثيراً من الافلام السينمائية نجحت بسبب روايات كبار الادباء .. وكان الاديب الكبير نجيب محفوظ واحداً من نجوم الادب فى السينما المصرية فى ذلك الوقت. وقد جسدت الفنانة شادية اربع شخصيات لنجيب محفوظ ..

 كانت بطلة لاربع بطلات من رواياته .. لقد جسدت دور حميدة فى (زقاق المدق) الذى اخرجه حسن الامام فى عام 1963 وجسدت شخصية نور فى (اللص وكلاب) الذى اخرجه المخرج الكبير كمال الشيخ عام 1963 وثالث الادوار التى جسدتها شادية من شخصيات نجيب محفوظ كريمة فى فيلم (الطريق) الذى قام ببطولته معها رشدى اباظة وقام باخراجه حسام الدين مصطفى. أما الشخصية الرابعة التى جسدتها شادية من شخصيات نجيب محفوظ زهرة فى فيلم (ميرامار) الذى اخرجه كمال الشيخ عام 1969. وكانت شادية احدى العلامات الفنية فى الافلام الاربعة .. 

ومن الادوار المهمة التى جسدتها شادية من روايات كبار الكتاب دور البطولة فى رواية (شئ من الخوف) للكاتب الكبير ثروت اباظة. ومن الروايات الادبية التى جسدت ادوارها فى السينما بطولة (كرامة زوجتى) للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس .. و(مراتى مدير عام)  للراحل عبدالحميد جودة السحار . وإذا كانت الفنفة شادية قد حققت نجاحاً فى المليودراما السينمائية ودخلت مرحلة أكثر عمقاً فى الادوار التى جسدتها من خلال روايات كبار الادباء . إلا أنها دخلت مرحلة ثالثة وهذه المرحلة إن دلت على شئ فإنما تدل على قدرتها فى تجسيد الادوار فى كل الوان الفنون سواء اكانت خفيفة أم ميلودراما فى مرحلتها القاسية وفى المرحلة الثالثة تجسد بطلات كبار الكتاب ،

اما المرحلة الرابعة التى اكدت قدرتها على اداء جمبع الالوان فهى قيامها ببطولة مجموعة من الافلام الكوميديا والتى بداتها بمنتهى الفرح  و(الزوجة 13) و (عفريت مراتى) و(نصف ساعة جواز) والافلام الثلاثة الاخيرة من إخراج المخرج المتميز فطين عبد الوهاب. وتجارب شادية فى الالوان المختلفة التى قدمتها جعلتها تحتل مساحة كبيرة فى عقول المتفرج المصرى بصفة خاصة والمتفرج العربى بصفة عامة .. وازداد احترامه لفنها ولم تتغير نظرته منذ دخلت الى السينما من باب الغناء وجمال الصوت وإزداد احترامه لها بعد أن تنازلت من فرط ثقتها بنفسها وقدراتها التمثيلية عن ميزة الغناء فى بعض افلام الستينيات وراحت تؤدى اداء تمثيليا راقياً جعل المتفرج لا يضع اية حدود فاصلة بين شادية المطربة وشادية الممثلة.

وكان التحول الرهيب فى مشوار شادية اعترافاً لا يقيل مجالاً للشك من جانب الجميع سواء السينمائيين أو جماهير السينما من أنها اكبر بكثير من مجرد مطربة عرفت طريقها الى السينما مثل غيرها من بقية المطربين والمطربات لان هناك فرقاً بين موهبة وموهبة . ورغم حركات التحول الناجحة فى مشوار شادية الفنى .. إلا أنها فشلت فى تحقيق نفس النجاح فى مشوار الزواج وتكوين الاسرة. 

مشوار حياة الفنان محمود شكوكو


تاريخ الميلاد: 1 مايو 1912 ﻡ , بحى الدرب الاحمر بالقاهرة , مصر.
تاريخ الوفاة 21 فبراير 1985 ﻡ

ولد محمود ابراهيم اسماعيل موسى بحى الدرب الاحمر بالقاهرة بدا حياته نجارا مع والده وظل يعمل معه حتى سن العشرين من عمره .. اكتسب لقب شهرته شكوكو من ابيه الاسطى ابراهيم شكوكو اتجه للفن وذلك من خلال الفرق الفنية التى تقدم عروضها من خلال المقاهى التى كانت تواجه محل والده وعمل مع الفرقة من باب الهواية حيث كان يقدم لهم النكت الفكاهية والمواويل الشعبية ثم ذهب بعد ذلك الى شارع محمد على وقام بالغناء فى الافراح مجانا فاكتسب خبرة وذاع صيته وشهرته

 وبعد افتتاح الاذاعة بعامين وذلك عام 1936 طلبه محمد فتحى بلبل الاذاعة ليغنى فيها عمل شكوكو فى فرقة الكسار مقدما للمنولوج والفكاهات الى جانب بعض المشاهد التمثيلية ثم التقطه فرقة حسن المليجى وعمل بها انضم الى فرقة محمد الكحلاوى ومن خلال هذه الفرقة بدات شهرته تزداد قدم الفنان شكوكو اكثر من 600 مونولوج قام بتاليف معظمها بالفطرة حيث انه كان لا يجيد القراة والكتابة 

قدم لمسرح العرائس شخصية الاراجوز الشهيرة التى يتدرب عليها طلبة معهد الموسيقى ومعهد التمثيل. كرم في عيد الفن 1979مثل أكثر من فيلم ومنها أ : - 1944 أحب البلدي، حسن وحسن- 1945 تاكسي حنطور، البني آدم، الصبر طيب- 1946 عودة طاقية الإخفاء، الدنيا بخير، يوم في العالي، إكسبريس الحب، صاحب بالين- 1947 الفرسان الثلاثة، أمل ضائع، هدية، البريمو، صباح الخير، بنت المعلم- 1948 الهوى والشباب، يحيا الفن، حب وجنون، اللعب بالنار، البوسطجي، بنت عز، عنبر، أميرة الجزيرة- 1949 حدوة حصان، نادية، المرأة الشيطان، ست البيت، الستات كده، اوعى المحفظة، طلاق سعاد هانم- 1950 نحو المجد، بلدي وخفة، أسمر وجميل، أفراح، ظلموني الناس، غرام راقصة، أخلاق للبيع- 1951 خدعني أبي، الشرف غالي، أنا بنت ناس، شباك حبيبي، الدنيا حلوة، فتاة السيرك، ورد الغرام، وهيبة ملكة الغجر، خضرة والسندباد القبلي، الصبر جميل، خد الجميل- 1952 شمشون ولبلب، آمال، الأسطى حسن، حضرة المحترم، شم النسيم- 1953 السر في بير، ظلموني الحبايب، المقدر والمكتوب، ابن الحارة، ما ليش حد، حب في الظلام، بائعة الخبز، مليون جنيه- 1954 المال والبنون، دلوني يا ناس، فالح ومحتاس، تحيا الرجالة، انتصار الحب- 1955 من رضي بقليلة، عروسة المولد، تار بايت، عريس في المزاد- 1963 زقاق المدق- 1970 حرامي الورقة- 1971 واحد في المليون- 1974 أميرة حبي أنا- 1976 شلة الأنس. 

نجوم الزمن الجميل: مشوار حياة الفنان أنور وجدي


من مواليد 1911 من أب سوري ولكنه ولد علي أرض القاهرة ولذلك أصبح مصري الجنسية , عشق الفن منذ الصغر وكان شغوفا بالتردد علي دور السينما لكي يقلد أبطال السينما و لم يكمل دراسته وقد أثار ذلك غضب والده مما جعله يترك والده ويسكن في إحدى الغرف بمفرده 0 واجه الجمهور لأول مرة في حياته علي مسرح "فرقة رمسيس" وذلك من خلال دور ثانوي في مسرحية "يوليوس قيصر" حيث أسند إليه يوسف وهبي دور عسكري روماني عام 1927 ، وقد أعجب به يوسف وهبي فمنحه مبلغا نقديا وكان خمسه قروش وعندما أخذ يتقدم ويثبت وجوده قرر يوسف وهبي ضمه إلي الفرقة بمرتب ثلاث جنيهات واشترك في معظم مسرحيات الفرقة

 ،وأخذ يتنقل بين الفرق المسرحية حيث انتقل إلي فرقة "عبد الرحمن رشدي"واستقر في "الفرقة القومية" وعمل بها خمس سنوات استطاع خلالها أن ينتزع مكانه كفنان أول 0 ترك الفرقة واتجه إلي السينما وظهر لأول مرة في دور صغير في فيلم "المجد الخالد" وتوالت أدواره علي الشاشة بعد ذلك حتى قام بأدوار البطولة في حوالي "55" فيلما مصريا أخرج منها "13"فيلما وانتج حوالي "20" 

ويرجع الفضل في اتجاه أنور وجدي للسينماإلي يوسف وهبي حيث اختاره في أحد الأدوار في فيلم "الدفاع " استمر في العمل السينمائي حتى كون ثروة كبيرة استطاع من خلالها أن يكون شركة إنتاج سينمائي بالاشتراك مع بعض الممولين الكبار منهم :- "حسين أبو الفتوح ورجل الأعمال الفلسطيني جورج منصور " وقد شارك في كثير من الأعمال السينمائية بالبطولة والإخراج والإنتاج من بينها :- "ذهب - ياسمين - ليلي بنت الأغنياء ? غزل البنات .. وغيرها " . تعلم الفرنسية وقد ساعده ذلك أن يمثل دوره في فيلم " أرض النيل " باللغة الفرنسية ، وكان عضوا في نقابة المهن التمثلية . تزوج مرتين الأولي من المطربة " ليلي مراد " والثانية من الفنانة " ليلي فوزي " ، 

وقد توفي في سن الأربعة والأربعين . توفي في 15/5/1955 . 

مشوار حياة استيفان روستي


 ولد في 16 من نوفمبر عام 1891.. ممثل ذو جذور إيطاليا جاءت أسرته إلى مصر في عام 1921، أدى دور الأمير روسي في مسرحية "خللي بالك من إميلي" لعزيز عيد. 1923 اشترك في فرقة رمسيس ليوسف وهبي. أخرج لنجيب الريحاني فيلما قصيرا باسم "صاحب السعادة كشكش بيه" جسد أدوارا متنوعة في السينما والمسرح، عمل في كتابة سيناريوهات سينمائية وشارك في إخراج فيلم " ليلى".عدد أفلامه 76 فيلما.

 من أعماله : 1927 ليلى- 1928 البحر بيضحك ليه- 1931 صاحب السعادة كشكش بيه- 1934 حوادث كشكش بيه- 1935 عنتر أفندي- 1937 المجد الخالد، نشيد الأمل، سلامة في خير- 1938 أنا طبعي كده- 1939 ليلة ممطرة- 1943 الطريق المستقيم- 1944 شهداء الغرام- 1945 المظاهر سلامة- 1946 أصحاب السعادة، النفخة الكدابة- 1947 ابن عنتر- 1948 المغامر، بلبل أفندي، مغامرات عنتر وعبلة، عنبر، خيال امرأة، الهوى والشباب- 1949 العائلة، غزل البنات، إجازة في جهنم، عفريتة هانم- 1950 بلدي وخفة، دموع الفرح، شاطئ الغرام، آخر كدبة، طريق الشوك، معلهش يا زهر، المليونير- 1951 فيروز هانم، خدعني أبي، 1952 ما تقولش لحد، بشرة خير، آمنت بالله، حلال عليك- 1953 جحيم الغيرة، قطار الليل، حرام عليك، الدنيا لما تضحك، مجلس الإدارة، حكم قراقوش- 1954 رقصة الوداع، بنت البلد، حسن ومرقص وكوهين، الستات ما يعرفوش يكدبوا- 1955 عاشق الروح، أهل الهوى، حب ودموع- 1956 كفاية يا عين- 1957 سجين أبو زعبل- 1958 أحبك يا حسن، إسماعيل ياسين طرزان، سيدة القصر، أبو عيون جريئة- 1959 المليونير الفقير، قاطع طريق، حسن وماريكا- 1960 إسماعيل ياسين في السجن- 1962 صراع الجبابرة- 1963 النشال، المجانين في نعيم، الجريمة الضاحكة- 1964 الحقيبة السوداء، آخر شقاوة .. 

إنتقل إلي رحمة الله في الثاني والعشرين من مايو عام 1964 


مشوار حياة الفنانة فيـــــروز


صوت أحبه الملايين . . . عرب . . وأجانب . . . صوت ملائكي بكل معنى الكلمه . . . صوت الجنه . ترى هل يدرك الانسان الذي عاش في القرن الحديث ما أسبغته عليه التكنولوجيا بشكل عام وتكنولوجيا التسجيل بشكل خاص . . . من نعمه  فلو عاشت فيروز في القرن التاسع عشر مثلا  . . لما كنا تمتعنا بهذه الصوت الذي يفوق جماله التصور . . هذه الصوت الممتلئ  بالدفء والحنان . . . والحب فيروز فتاة ريفية هاجرت من قريتها إلى المدينة إلى بيروت وكأن القدر كان ينتظرها لتصبح فعلا . . أكثر صوت استماعا في العالم العربي . . .  ويلمع هذا الصوت . 

اسمها الأصلي نهاد حداد أكبر بنات وديع حداد الذي هاجر من قريته وعمر فيروز 3 سنوات و يستقر في بيروت حيث يسكن في حي فقير . . . هو وعدة عائلات في منزل واحد  . . ولكن الوالد . . البسيط عمل بجد وتعب ليدخل أولاده إلى المدرسة  وهكذا كان .وفي المدرسة اكتشف الجميع شيئاً ما . . في صوت فيروز. . فقد كان جماله . .. طاغياً . . وواضحاً . . حتى الجيران والأقارب  انتبهوا إلى هذا الصوت الذي كان يسليهم في سهرات الأمسيات . . الكثيرة . . لم يكن في منزلهم مذياع . . فكانت تستمع إلى ليلى  مراد وأسمهان . . . من مذياع الجيران . . فكانت تحفظهم فورا . . وتبدأ بترديدهم . كانت فيروز تتعلم . . و كان يسكنها ذلك الحلم . . أن تتخرج من دراستها وتصبح معلمه في أحدى المدارس لتبدأ في مساعدة أهلها  وتساعد في تربية أخوتها. . وأثناء تعلمهاسمعها أحد مدرسي الموسيقا في الكونسرفتوار أثناء مشاركتها في حفلة مدرسيه  فساعدها على دخول معهد الموسيقا وهناك سمع بها حليم الرومي وكان ذلك الوقت رئيساً لقسم الموسيقى في إذاعة لبنان . . . وهو بالمناسبة  والد الفنانة ( ماجدة الرومي ) . . فطلبها لتغني أمامه . . و غنت 

. . وسرعان ما أدرك بحاسة الفنان  جمال هذا الصوت وخصوصيته فهو صوت ملون قادر على أداء كل شيء   وهنا عرض عليها العمل ضمن كورال الإذاعة  وعارض الأب هذا العرض معارضة شديدة لكنه سرعان رضخ للأمر بعد وساطة الأقارب شرط أن ترافقها والدتها أو أخوها جوزيف أو أياً  من أبناء الجيران. وكان أول راتب شهري تقاضته مائة ليرة لبنانية. و لحن لها حليم الرومي أغنيتها الأولى التي كانت من كلمات ميشيل  عواد.وهو الذي منحها الاسم الذي ستعرف به كأشهر مطربة عربية، فيروز عندما قال لها :" إن صوتك يذكرني بجمال الحجر الثمين الفيروز و قدمها حليم للملحن عاصي الرحباني الذي كان يعمل شرطياً وله  تجارب تلحينية هو وأخوه منصور أدهش الصوت عاصي . . وهكذا ظهرت أغنية عتاب التي سجلتها في  إذاعة دمشق  . . والذي بعد ذلك أصبح تقليداً أن تذهب كل أسبوع إلى دمشق . . لتسجيل أغنيه . . و كان الحب . . وتزوجت فيروز عاصي الرحباني عام 1954 وأنجبت ابنها زياد عام 1956. . . 

واجهت الجمهور لأول مرة على المسرح في صيف عام 1957 على المسرح الروماني في بعلبك وغنت بكل ثقة أغنية " لبنان يا أخضر حلو". استطاعت فيروز أن تغني ألوان متعددة من الغناء، إذ غنت الميجانا و العتابا و الاسكتشات والموشحات الأندلسية والقصائد . ومثلت في كثير من المسرحيات . غنت فيروز لأعظم الشعراء مثل الشاعر عمر أبو ريشة ونزار قباني وميشيل حداد وجوزيف حرب وبدوي الجبل، أبو سلمى، جبران خليل جبران وميخا ئيل نعيمة والياس أبو شبكة وبولس سلامة. أما أشهر الملحنين الذين لحنوا لها بالاضافة الى الأخوين رحباني فهم  توفيق الباشا وفيلمون وهبي وزكي ناصيف وجورج ضاهر ومحمد عبد الوهاب وحليم الرومي ومؤخرً ابنها زياد الرحباني. كما غنت في معظم عواصم العالم العربي، في عمان ودمشق وبغداد والرباط والجزائر والقاهرة وتونس، وسافرت لتغني للمهاجرين من  العرب في كل من ريو دي جنيرو وبونس آيرس ونيويورك وسان فرانسيسكو ومونتريال ولندن وباريس وعدد كبير من مدن العالم . 

قُلدت فيروز أرفع الأوسمة واستُقبلت بحفاوة وتقدير في جميع الأماكن التي زارتها. قلدها الرئيس اللبناني كميل شمعون عام 1957 وسام  الفارس وهو أرفع وسام يهدى لفنان لبناني . قابلت فيروز كذلك، الحكام والملوك أثناء سفرها مثل الملك الحسن الثاني ملك المغرب الذي  أصر على استقبالها شخصيا عام 1963 في مطار الرباط كما قلدها الملك حسين ميدالية الشرف وفي عام 1975 الميدالية الذهبية. ولكن كانت أحب جائزة إلى قلبها جائزة المفتاح الذهبي من محافظ مدينة القدس عندما زارتها مع والدها في عام 1961، لتصبح أغنيتها  خالدة في التاريخ يرددها الأطفال وكأنها لازمة وطنية. لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي .. لأجلك يا بهية المساكن.. يا زهرة المدائن  . . يا قدس . . يا مدينة الصلاة  . . أصلي  تمتاز فيروز عن غيرها . . بميزة لا يدركها إلا المختصون  . . فهي تنتقل بسهوله ويسر بين الصوت  العادي والصوت المستعار ودون أن يحس المستمع بأي فرق  . . وهذا مما يعطيها مساحات كبيرة . . ويسهل على الملحن عمله  . . إذ من الممكن أن يكتب لها الملحن أي لحن دون أن بفكر أنها تستطيع الأداء أو لا . 

مشوار حياة الفنان علي الكسار



تاريخ الميلاد: 13 يونيو 1887 ﻡ , حى السيدة زينب- القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة 15 يناير 1957 ﻡ مستشفى القصر العيني
الجنسية: المصرية

على الكسار رائد المسرح الكومدى الغنائى ولد بحى السيدة زينب فى 13يونيو عام 1887 بدأحياته الفنية عام 1908 بدار التمثيل الزينبى وكون اول فرقة مسرحبة تحمل اسمه مع الممثل مصطفى امين عام 1916 على مسرح كازينو دى بارى بشارع عماد الدين وفى 6 يناير 1919 انتقل بفرقته الى مسرحة الجديد الماجستيك بشارع عماد الدين مع شريكة و كاتب مسرحياتة امين صدقى و كانت اقوى و انجح الفرق الكوميدية بلا منافس و التى صمدت امام كل التحديات عرفها تاريخ المسرح المصرى الحديث بين شريكين حتى نهاية صيف 1925 حتى وقع الانفصال بينهما 

وسار على الكسار يعمل وحدة بفرقته تحمل اسمة على مسرح الماجستيك حتى عام 1939 وظل طوال تلك الفترة مابين الصمود والتألق الفنى يقدم لجمهورة بإنتظام مواسم مسرحية كاملة صيفا و شتاءا ومسرحية جديدة كل ثلاث اسابيع واحدى عشر حفلة مابين ماتينة و سواريه فى الاسبوع الواحد بالإضافه الى سفره بفرقته يجوب بلاد الوجه البحرى و القبلى والدول العربية الشقيقه

 قد كتب مسرحيات على الكسار العديد من كبار الكتاب امثال امين صدقى و بديع خيرى وحامد السيد و غيرهم وقدم للمسرح اكثر من مائتين اوبريت و قد كانت تمثل شخصية على الكسار الفنية الخالدة عثمان عبد الباسط فى مسرحياتة رمزا للبطل الشعبى الذى انتصر لشعبه على خشبة المسرح فى ذلك العصر و قد قدمها فى اطار ادوار مختلفة و متعددة ولم يكن يقدمها فى دور الخادم او البواب فى رواية من روايتة 

و ظل كذلك حتى قام حل فرقته عام 1950 بعد ان اتعبه البحث عن خشبة مسرح يعمل عليها بستمرار بعد ان ترك مسرحه الكبير الماجستيك على اثر خلاف مع صاحبه الخواجة كوستي بسبب قلة المسارح فى ذلك العصر على اثر انتشار دور السينما التى احتلت مكانها بدلا من دور المسرح استغل المخرج و المنتج توجو مزراحى نجاح شخصية عثمان عبد الباسط على المسرح ونقلها على الشاشة البيضاء فى عدة افلام تبلغ تسعه ولم يكن يقدم على الكسار فى واحد من هذة الأفلام دور خادم او بواب و كذلك الحال فى جميع افلام على الكسار التى قدم منها المخرج عبد الفتاح حسن سبع افلام لعلى الكسار و باقى المخرجين الذين قدمواباقى افلام على الكسار و عددها ستة و ثلاثون فلما امثال حسين فوزى و حسن الامام و محمود ذو الفقار و فؤاد خلبل و لم يبقى الا فلما واحدا من بين هذه الأفلام قدم فيه دور البواب وهو بعنوان رصاصة فى القلب.

من أشهر أفلامه:


بواب العمارة 1935- وهو أول أفلامه.
غفير الدرك.
عثمان وعلي.
علي بابا والأربعين حرامي.
نور الدين والبحارة الثلاثة.
سلفني تلاتة جنيه.
رصاصة في القلب.
الساعة 7
يوم في العالي
الف ليلة وليل

مشوار حياة الفنان عبد الفتاح القصري


 عبد الفتاح القصري (15 أبريل 1905 - 8 مارس 1964 [ ، ممثل مصري اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما.

والده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - القديس يوسف بالخرنفش -، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.

وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.

اشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس. ولم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل.

لعب القصري أدوار المعلم ابن البلد الغير متعلم، لعل من أشهر أدوار عبد الفتاح القصري هو دوره في فيلم ابن حميدو مع الفنان إسماعيل ياسين وأحمد رمزي وزينات صدقي وهند رستم، حيث لعب دور "المعلم حنفي شيخ الصيادين" وعبارته الشهيرة التي لا زالت باقية حتى الآن، حيث لعب دور الزوج المغلوب على أمره أمام زوجته المتنمرة.

ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع".

كما لعب في وقت متأخر دوراً مميزاً في فيلم "سكر هانم" مع عبد المنعم إبراهيم وكمال الشناوي وحسن فايق وسامية جمال ألا وهو دور "المعلم شاهين الزلط".

مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 63 فيلم وكان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التي قدمها المعلم بحبح 1935 ومبروك عام 1936 ولو كنت غنى عام 42 ومن فات قديمه عام 43 واحب البلدى 45 والسوق السوداء وفيلم الدنيا بخير 46 وعودة طاقية الاخفاء ومجد ودموع وعروسة البحر عام وبنت المعلم ومن الافلام التي قدمها عام 48 سكة السلامة والصيت ولا الغنى واحب الرقص

 فى الخمسينيات قدم دموع الفرح والعقل زينة وليلة الدخلة وو حماتى قنبلة ذرية وبيت الاشباح وبيت النتاش وعلى كيفك وشمشون ولبلب وعشرة بلدى وحرام عليك ونساء بلا رجال وحسن ومرقص وكوهين وابن حميدو وإسماعيل يس في مستشفى المجانين وفي السيتنات قدم بين ايديك وسكر هانم وبنات بحرى.

قدم القصرى شخصية ابن البلد البسيط خفيف الظل مدّعى الثقافة كما قدم زعيم العصابة والوصولى وكان آخر أفلامه «سكر هانم»، ومن أعماله الأخرى «المعلم بحبح» و«بسلامته عايز يتجوز» و«شيء من لا شيء» و«سى عمر» و«لو كنت مكانى» و«الأستاذه فاطمة» و«من فات قديمه» و«السوق السوداء» و«معلش يا زهر» و«فيروز هانم»، و«تعال سلم» و«حماتى قنبلة ذرية» و«بيت النتاش»، و«على كيفك»، و«عنتر ولبلب»، و«الآنسة حنفى» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في متحف الشمع» و«ابن حميدو» و«إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين».

وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام ١٩٦٠. نهاية القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.

ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.. جاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بير السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في مستشفى المبرة حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.

ومن أشهر المسرحيات التي قدمها ؟
قسمتي، الدلوعة، الشايب لما يدلع، الجنية المصري، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين، ماحدش واخد منها حاجة.

 افلامه
سكر هانم (1960).... شاهين الظلط
شجرة العائلة (1960)
إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين (1958).... أبو طعمه
ابن حميدو (1957).... المعلم حنفي
القلب له أحكام (1956).... الحانوتي
إسماعيل يس في متحف الشمع (1956).... عبد الفتاح
إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة (1955).... لص
الأنسة حنفى (1954).... المعلم أبو حنفي
المحتال (1954)
اوعى تفكر (1954)
كدبة إبريل (1954)
العمر واحد (1954)
حرام عليك (1953)
نساء بلا رجلا (1953)
على كيفك (1952)
بيت النتاش (1952).... سعدون
الاستاذة فاطمة (1952).... عبد العزيز الشرقاوي
عشرة بلدى (1952)
عنتر ولبلب (1952)
تعالى سلم (1951)
فيروز هانم (1951)
بيت الأشباح (1951).... حسن
خبر أبيض (1951)
حماتى قنبلة ذرية (1951)
الصبر جميل (1951)
ابن الحلال (1951)
فايق ورايق (1951).... كوارع
شباك حبيبى (1951)
ليلة الحنة (1951)
حماتك تحبك (1950)
معلش يا زهر (1950)
ليلة الدخلة (1950)
العقل زينة (1950)
معلهش يازهر (1950)
دموع الفرح (1950)
مكتب الغرام (1950)
معلهش يا زهر (1950)
أسمر وجميل (1950)
قمر 14 (1950).... سيد
كلام الناس (1949)
حدوة الحصان (1949)
عقبال البكارى (1949).... المعلم عاشور
طلاق سعاد هانم (1948)
عروسة البحر (1947)
عودة طاقية الإخفاء (1946)
لعبة الست (1946).... إبراهيم نفخو
يوم في العالى (1946)
مجد ودموع (1946)
السوق السوداء (1945).... سيد البقال
أحب البلدى (1945)
ليلة الجمعة (1945).... عبد الفتاح
شهداء الغرام (1944)
نداء القلب (1943)
نداء الدم (1943)
لو كنت غنى (1942)
المتهمة (1942)
مصنع الزوجات (1941)
سي عمر (1941).... عبد المجيد ساطور
شئ من لا شئ (1938)
مبروك (1937)
أبو ظريفة (1936)
المعلم بحبح (1935).... أحمد
حسن ومرقص وكوهين (1954).... حسن
إسماعيل ياسين في جنينة لحيوانات (1957).... حشمت

مشوار حياة كوكب الشرق أم كلثوم


 فى 30/12/1898 كان ميلاد سيدة الغناء العربى أم كلثوم . الصوت الوحيد القادر على جمع الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج فى وقت واحد ، وفى ليلة واحدة هى الخميس الأول من كل شهر ( كما قالت عنها صحيفة التايم الأمريكية ) والكلثوم فى العربية كما فسرها الأستاذ / العقاد تعنى الحرير الذى وضع على رأس العلم أى راية متوجة بالحرير . ولدت أم كلثوم بقرية طماى الزهايرة مركز السنبلاوين محافظ الدقهلية ، وفى هذه القرية تعلمت القراءة والكتابة وحفظت أجزاء من القرآن الكريم مع أخيها خالد صاحب الصوت الشجى ، ثم انتقلت أم كلثوم إلى مدرسة الشيخ جمعه بالسنبلاوين .

 ول مرة غنت فيها كانت بمنزل شيخ بلد القرية حيث كانت تنشد القصائد والموشحات الدينية التى تحيى بها حفلات القرية،ومن منزل شيخ البلد إلى منزل العمدة وكبار أهل القرية ، حيث تحيى حفلاتهم . كانت أولى حفلاتها العامة فى بلدة " أبو الشقوق " ثم انتقل غناؤها من القرى إلى عواصم المديريات وكان قاصراً على القصائد والموشحات الدينية . بدأت شهرة المطربة الجديدة " أم كلثوم " حين التقت لأول مرة بالشيخ " أبو العلا محمد " أستاذها فيما بعد بمدينة المحلة الكبرى عام 1916

 غنت بالقاهرة لأول مرة عام 1920 حيث أقامت حفلا غنائيا ، ثم عادت لقريتها وكلها أمل فى العودة مرة أخرى إلى أضواء القاهرة ، وفى عام 1921 عادت أم كلثوم للقاهرة لتغنى ويسمعها فى تلك الليلة الشيخ على محمود والشيخ على القصبجى والد محمد القصبجى ، ومن هنا بدأ نجمها يسطع فأحيت حفلاتها لحساب الشيخ أبوزيد وأحمد صديق بحى السيدة زينب ، وأصبحت تنافس جميع معاصريها من المطربات الشهيرات فى هذا الوقت أمثال " منيرة المهدية ? نعيمة المصرية ? فتحية أحمد ? فاطمة سرى " ثم ظهر أحمد صبرى فى حياة أم كلثوم الفنية فكان أول ملحـن لها وكانت أولى أغانيها هى "مالى فتنت بلحظك الفتان ، الفل والياسمين والورد"

 ظهر أحمد رامى بعد ذلك فأخذ يكتب لها أغانيها منذ عام 1924 حتى آخر لحظة فى حياتها . وكان لظهور أحمد رامى فى حياة أم كلثوم أثر كبير فى تطور الأغنية حيث أنه كان شاعراً وليس زجالا ولكنه طوع الشعر إلى الأغنية وقدم لها أفضل الأغانى . وكان لظهور رياض السنباطى فى حياة أم كلثوم أثر كبير فى تلحين القصائد فالسنباطى كان أكثر الملحنين قدرة على تلحين القصائد فقدم مع أم كلثوم أروع الألحان التى تعيش حتى الآن وتثرى الغناء العربى مثل ( رباعيات الخيام ? الأطلال ? ولدى الهدى )وغيرها من الأغانى مثل (عودت عينى ? لسه فاكر? هجرتك ? ياظالمنى )

كلن لظهور محمد القصبجى أثر كبيرا أيضا فقد كان فى هذا الوقت ملحنا متطوراً وقدم لها ألحان عاشت حتى الآن فى وجدان كل عربى . كذلك بيرم التونسى الذى قدم لها أروع الأغانى وعلى سبيل المثال ( هو صحيح الهوى غلاب ? الفوازير ? النيل ? أنا فى انتظارك ) . ولاننسى زكريا أحمد الذى قدم لها أروع الألحان مايقرب من 16 أغنية سواء فى الأفلام أو الأغانى العاطفية والوطنية من أهمها :- ( أهل الهوى ? الآهات ? أنا فى انتظارك ? هو صحيح الهوى غلاب ) ولقد عاشت أم كلثوم عصراً ذهبيا لوجود عدد كبير من المؤلفين والملحنين الكبار الذين استطاعوا بصوتها أعظم الألحان والكلمات . وفى عام 1925 بدأت أم كلثوم تسجل أغانيها على اسطوانات وغيرت تختها من المعممين إلى المطربشين من العازفين المهرة أمثال " محمد القصبجى ? سامى الشوا ? محمد العقاد " وغنت بهذا التخت أغنيتها المشهورة " إن كنت أسامح وأنسى الآسية " وفى عام 1934 غزت أم كلثوم الستار الفضى بفيلمها الأول " وداد " في عام 1936 ثم ظهرت لها أفلام أخرى مثل " 1937 نشيد الأمل 1940 دنانير 1942 عايدة 1945 سلامة 1947 فاطمة وفى نفس العام غنت أم كلثوم بالإذاعة المصرية فى أول يوم لافتتاحها . وفى عام 1937 بدأت أم كلثوم مرحلة جديدة فى حياتها الفنية حيث بدأت حفلاتها الخارجية التى كانت تنقلها الإذاعة يوم الخميس الأول من كل شهر 

 كان أول من أطلق عليها لقب كوكب الشرق هو المذيع الشاب / محمد فتحى الشهير بكروان الإذاعة الذى كان ينقل حفلاتها على الهواء مباشرة طوال الأربعينات . تزوجت السيدة أم كلثوم من الدكتور حسن الحفناوى عام 1947 وبقى أن نسجل هنا للسيدة أم كلثوم فضلها على الغناء العربى بما تتميز عن غيرها من أهل الفن ، حيث خلقت للغناء موضوعات جديدة يغلب عليها الطابع القصصى ، إذا إن أغلب أغانيها تتناول مواقف عاطفية فيها سمو بالروح وارتقاء بالنفس . كما يجب أن نسجل لها إسهاماتها العظيمة فى جميع التبرعات لصالح المجهود الحربى بعد يونيو 1967 ، ونالت عليه تقدير الدولة فضلا عن تقدير كل طوائف الشعب المصرى ، فحصلت على قلادة النيل عام 1946 من الملك ، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى الذى تسلمته من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى مارس 1960 ، كما كرمت من قادة وحكام الدول العربية بجوائز ونياشين عديدة . عملت أم كلثوم خلال حياتها الفنية على تشجيع المواهب الجديدة من المؤلفين والملحنين الجدد فقدم لها بليغ حمدى وعبدالوهاب محمد أغنية " حب أية " كذلك لحن محمد الموجى لها أغانى منها : " للصبر حدود ? أسال روحك " .

 بناء على رغبة الجماهير وعلى رأسهم الرئيس جمال عبدالناصر تم الجمع بين القمتين أم كلثوم وعبدالوهاب فى أغنية " أنت عمرى " وسميت هذه الأغنية بلقاء السحاب ، كما لحن لها أغانى أخرى منها " فكرونى ? هذه ليلتى ? أغداً ألقاك ? ليلة حب " . توفيت أم كلثوم فى 3/2/1975 وبقى صوتها خالدا خلود الدهر . 

تصنيفات